hassan Admin
عدد المساهمات : 254 نقاط : 631 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2014 العمر : 44 الموقع : www.mimoun.moontada.
| موضوع: العرس الأمازيغي الإثنين يونيو 08, 2015 9:36 pm | |
|
| يبدأ العرس من مرحلته الأولى اسيكل :البحث عن الزوجة
تبدأ مراسم العرس في قبيلة من مرحلته الأولى (اسيكل) ومعناها يبحث العريس و يختار شريكة له فعندما يكبر الشاب في قبيلة ويرى فيه والديه أنه قادر على تحمل المسؤولية يتلقى إذنا منهم بالزواج , فيقوم الشاب بإخبارهم بإعجابه بإحدى الفتيات تعرف عليها مسبقا و إلا فعليه بالبحث عن فتاة تعجبه بمساعدة من أخته أو عمته أو إحدى قريبته, وعندما يقع اختياره على فتاة يذهب الشاب ببعض لهدايا مع بعض أفراد عائلته لطلب يدها من أهلها أحيانا يقتصر أسيكل فقط على طلب يد العروس من أبيها و أحيانا يكون أسيكل عبارة عن بعض الهدايا يذهب بها آهل العريس إلى أهل العروس.
المرحلة الثانية أسيس الخطبة
وتأتي هذه المرحلة بعد الموافقة على الزواج وهي بمثابة إعلان وتحديد يوم العرس ويذهب الخطيب مع أهله بهدايا كثيرة إلى العروس و تكون هذه الهدايا عبارة عن ملابس و فضة للعروس وبعض الهدايا الأخرى من اختيار العريس ثم يحدد يوم العرس قد تستغرق فترة ما بين الخطبة و العرس سنة أو سنتين... وعلى العريس أن يذهب بالهدايا من حين إلى أخر أو في كل مناسبة إلى العروس إذا تأخر موعد العرس ويصطلح عليها أكتي (أي التذكير).
المرحلة الثالثة :احيل نتمغرا إعداد للعرس.
احيل نتمغرا هو استعداد للعرس بعد إعلانه و دعوة الناس للاحتفال ويستدعى كل فتيات الدوار للمساعدة و التعاون مع أهل العريس في الإعداد للعرس, ويتلخص هذا الإعداد في إحضار الحطب , وتوزع تيفييشت (ثمار أرجان ) على كل نساء و فتيات الدوار لصنع زيت أركان, ويقمن بتنقية الزرع ويتم إخفاء تيزرزا و دملج يسمى (أزبك بيمي) في الزرع و الفتاة التي تعتر عليهم - تكون محظوظة – يطلب منها أن تقوم بارتدائهم إلى أن ينتهي العرس.
المرحلة الرابعة : أكريس إرسال الهدايا.
انتهى الإعداد للعرس واجتمع الناس في منزل العريس استعدادا لإرسال أكريس ( هدايا يوم العرس يبدأ طقوس الاحتفال من إعداد أكريس وهو عبارة عن إزار ابيض يسمى (افاكو) توضع فيه الملابس و أدوكان (ألأحذية التقليدية) و الحناء والحلوى و بعض الثمار الجافة الكاكاو واللوز و الثمر.... وتردد مجموعة من الأناشيد تسمى (تاسوغانت (بسم الله الرحمن الرحيم ان زوور ايسماون نربي)
(بسم الله الرحمن الرحيم أداح إكان إسماون زيلنين إك أمازال إكو تاغاوسا )
( إزدار إزدار أيدا نكما أدام إعرض أتامورغي أتك أمدلو)
(إزدار إزدار أيدا نكما أدام إعرض ألمحلت أك أكليد)
(أويد أويد أماس نوسلي اتجونت أديلين حلحنا)
ثم يحزم ألإزار (ويصطلح عليه أكريس يوس) فينادى بطفل يشترط أن يكون أبوه مزال حيا من خلال هذه الأنشودة (إتيد إتيد إوا أياعيال إلان باباس أسين الخير) فتقدم له الحلوى
قبل حزم أكريس يتم اخذ بعض الحناء منه و اللوز و الثمر و الحلوى و يتم توزيعهم بعد طحن الحناء على الأطفال الحاضرين يحمل أكريس شخص من أقارب العريس (أخ العريس) على رأسه ويرافقه بعض ألأشخاص من العائلة أو من أهل الدوار ويسمون بـ(إمسالان) و يذهبون إلى منزل العروس , ويودعهم أهل الدوار مردديــن مجموعة من الأناشيد تسمى (تاسوغانت) (نودعاكن إربي أيمسالان أوياتاحد يات تازوانيت إتارون أمود نزواني )
(إدا الحنانح أداحد أوين توخسين درسنين ديما دصانين ).
المرحلة الخامسة بعد ارسال أكريس بعد إرسال الهدايا
ثم يستدعى ثلاث نساء لم يسبق لهن الزواج لطحن الحناء بعد إرسال أكريس و تنشد هذه الأنشودة (تاسوغانت ( سكرامتاحد كرات تمزووريت أن نغد الحناء إكماتنح ) و يقمن بطحن الحناء في وعى يدعى تفردوت (المهراز (أ كما حنا دل سحايك إجان فاح إنواشن فاح إمعادان)
(إغلين كما فوسكا إغير تالي نيت رضان أد ييوي).
ثم يقمن برقصة خفيفة أحواش فوق الحصير الذي طحن الحناء فوقه و تسمى (أنبك اكرتيل
و يحضر العشاء في منزل العريس ويسمى (إض ووكريس) ثم يخرج الجميع بعد العشاء لإقامة الرقصات الفولكلورية ( أحواش) و يستمر هذا الاحتفال و هذا الرقص إلى الصبح ثم يسترح الناس و كل المدعوين بينما تقوم بعض الفتيات بالتحضير الخبز (أغروم نتفارنوت ) استعدادا لاستقبال ايت تانكيفت (العروس ومرافقيها من الأهل و المدعوين.
المرحلة السادسة
وصول امسالان (أخ العريس و مرافقيه) إلى منزل العروس في الجانب الأخر (دوار العروس) عندما يصل إمسالان (أخ العريس و مرافقيه) يستقبلهم أحد أبناء الدوار ويضربهم بالملح و الدقيق ثم يحمل أكريس إلى منزل العروس و يضعه بجانب العروس ثم يحضر العشاء و بعد العشاء يخرج الجميع إلى الخارج لفتح اكريس و يجتمع النساء حول افاكو وكريس (الإزار الأبيض الذي يحوي الهدايا) ليزغرتن فيه ثلاث مرات و تسمى (انسكر تغريت حووكريس) ثم يقمن بفتحه ويرددن الأناشيد (تاسوغانت ( بسم الله انزوور سوفاكو اكيس اسيح الخير ) (أكيحن أفاكو زوند أكان تحانوت حفا ساد كاني)
(نرضا الحناء نرضا إدوكان نرضاكن باهرا أييمسالان)
و الكثير من هذه الأناشيد و التي تسمى (تاسوغانت) تردد خلال فتح الإزار (افاكو نووكريس
ثم يقمن بأخذ الحناء من الإزار و طحنه بـ عصا و تسمى (تافردوت) وبعد طحن الحناء بيه يضرب بيه الأبناء و الشباب الغير متزوجين, و يوضع الحناء في إناء صغير و تدلك بيه العروس يديها و رجليها ثم تبدأ الرقصات الفولكلورية (أحواش)
المرحلة السابعة تانكيفت مرافقة العروس إلى منزل العريس.
في اليوم الموالي بعد أن يسترح الناس. يستعد الجميع أهل العروس و كل المدعوين لمرافقة العروس إلى منزل العريس و ترتدي العروس ملابسها و يوضع لها حزام و توضع المحبق فوق رأسها و يغطى وجهها بقطعة قماش تسمى (اعبروق في دوار العريس بعد الغداء يلبس الناس أفضل ما لديهم من الملابس استعدادا لاستقبال تانكيفت و يرددون بعض الأغاني الشعبية (تيزرارين و عند وصول تانكيفت يتم إرسال بعض الأطفال فيرمون عليهم الدقيق و الملح, و يردون عليهم بنفس الشيء يجتمع النسوة حول العروس و يضعن إزارا ابيض (افاكو) الذي يغطي كل النسوة التي تتوسطهن العروس ثم يتوقفن و يرددن: (تاسوغانت ( إحيلكم يان إمي نتمازيرت إبيد كيس أر كيح أس نان ايت تمازيرت أ مرحبا سرك) ثم يرد أهل الدوار ( أأ مرحبا بكم أو سهلا إنيناون ايت تمازيرتي) ثم يتقدمون إلى باب المنزل, ثم يردد اهل العريس (أتبير إكان أمليل إكشمد تمازيرتي ....أي لا لا لاي لي.... وايلا لا لا دايلي ...) فيرد اهل العروس ( رواح أكان أنمون..أي لا لا لاي لي.... وايلا لا لا دايلي ...) وتردد أناشيد أخرى (إكشمد السلطان المغرب فرحنتاس كلو لمدايني)...(نوشكاد دارون أ زين لارزاق أييد دارون ييوين). و عند وصولهم إلى الباب يقلن (أ يايتيكم سلام عليكم أداح إدون إساعد ربي أمين ) ثم يرد اهل العريس (...أمين أمين أمين اللهم أمين أداح إدون أساعد ربي أمين )
في هذه اللحظة يكون العريس قد لبس ملابسه : الجلباب و السلهام و يضع الكحول على عينيه و خمارا على وجهه و يحمل خنجرا على كتفه و يصعد إلى سطح المنزل مع بعض أصدقائه لرمي الثمر واللوز وحبات الأركان الجافة والحلوى ونبات المحبق و توضع هذه ألأشياء في إناء تسمى (تيسكيت) وتسمى هذه العملية (بيفييش
ثم ينشد أهل العروس (ما نيكا أسلي إزدوكان إساك أريفرح إتكيميت ) و يرد أهل العريس (إفرح نيت كما إتكيميت إسوكان دان أد حيالن) أهل العروس (أييس ملولن زوند أغو أميد زوارح حولكامو) أهل العريس (إكساس نيت كما ألكامو إكاسن أمندي حيسداس ). (....وهذه الأناشيد تسمى (تاسوغانت ) وهي كثيرة يتبادلها أهل العريس و أهل العروس, و في بعض الأحيان (قديما في قبيلة ايت علي) تصل إلى حد المخاصمة بين أهل العريس و أهل العروس ......).
عندما ينتهي العريس من رمي بيفييش ينزل من السطح ثم ينشد أهل العروس (أراتا فكيد امان ستاطاسين وورغ أسام نيح أنسيرد أضارنس إيلي) و يرد أهل العريس (أراتا فكيد اضارنم أفاسيي أتكشمت تيكمينم س الخيير). ثم يؤتى بإناء يحوي الماء و الزبد و يوضع به دملج يسمى (أزبك) و تغسل بيه رجل العروس اليمنى, و تأخذ منه قليلا من الزبد و تضعه فوق الباب, فيقوم العريس بمسحه بواسطة خنجره ثم يحوم العريس حول العروس ثلاث مرات قبل أن يدخل ثم ينشدن أهل العروس (رميح إلما ترمي إلي مانيحيين تبنيت أونامير) يرد أهل العرس (دار صطوان زوزوانين أحام نيت سيح كيم د إليم) ثم يتحركن نحو البيت الذي ستجلس فيه العروس و ينشدن (نسالف إ الحساب نكراتنح نزايد المحبة ف طايا ). و يأتي طفل ( أخ العريس أو احد أقاربه) فيفك حزام العروس و ينزع المحبق من رأسها, ثم يعطى له ما جمع في الإزار الأبيض من الحلوى و اللوز التي رمى بها العريس من سطح المنزل (بيفييش و تجلس العروس في الركن الأيمن من البيت وينشدن أنشودة (أغو تيملي أداك إزوور)
(اغو تيملي سوحانو زوار).
فيأتون باللبن في إناء تحمله أخت العريس أو عمته أو إحدى بنات عائلاته, فيشرب العريس و العروس ثلاث مرات, و يقوم العريس برش من في البيت برشات خفيفة من اللبن, ثم يعطى اللبن لمن في البيت فيشربونه و يخرج العريس
ثم ينشدن (أهل العروس (أكاتن برا تاكيمن كغنيت إسداك كشمن ويلي دنمون) فيذهب احد أقارب العريس و يتأكد من دخول كل من جاء مع تانكيفت من الأهل و المدعوين ثم يسترحن (أهل العريس) قليلا فينادى بالعريس من خلال الأنشودة التالية (أوياتاحد اربي تاويماحدي مولاي اتنزري) فيأتي العريس وهو مكشوف الوجه فيقوم برشهن بالعطور, ويمدحنه من خلال تيزرارين (و هي مجموعة من الأغاني الشعبية ويخرج العريس فينشدن الأنشودة التالية (عمتي وا عمتي كن داري تاويتيد كرا سوحيو نون) فتأتي أم العريس أو عمته أو إحداهن بالحلوى و الثمار و اللوز.....فيضعنه فالركن الأيمن من البيت بالقرب من العروس ثم يحضر العشاء في بعض مداشر ايت علي مثل مداشر ودمام – ازاغار حاليا- يحضر بركوكس إذ لا يكون العرس عرسا إلا بوجود بركوكس وهو نوع من (الكوسكوس) معروف في بعض المناطق في المغرب لكن الذي يميز بركوكس في منطقة سوس هو إضافة زيت أركان له و تزيينه بأملو الذي يصنع من اللوز و زيت الأركان بعد العشاء يشرب الشاي وسط قرع للطبول وتردد بعض الأغاني الشعبية وتكرر مع ذكر ومدح الذكور المقربين من العريس بعد شرب الشاي يخرج الجميع لأداء الرقصات الفولكلورية (أحواش) ويشارك فيه الجميع رجال و نسا وتخرج العروس هي أيضا لمشاهدة الرقص و عند انتهى الرقص تدخل العروس إلى بيتها ويحضر لعادة أخرى من العادات وتسمى (أن أكين إسلان حوودي)وهي كالتالي يتم إذابة السمن و يوضع في إناء من النحاس و ينادى بالعروسين لألقى نظرة في هذا الإناء, ثم يخلط مع الدقيق و العسل ويوزع على العوام مع الحلوى و يسمى (إرعمان نتسليت يرافقه طقس أخر يسمى (أد نحاول إتسليت) يخرج الفتيات في جماعة برفقة العروس لإحضار العشب الأخضر ويوضع في إزارها (أوسي نوملحاف) ويرددن الأنشودة التالية (كري كري دار وامان أد نسو يا واجداعي نكاسد إجديكن حووسي ) يقمن بقطف بعض العشب الأخضر و يضعنه في إزارها (ووسي) و تذهب بيه إلى البقرة ثم يجتمع الفتيات و يرقصن رقصة خفيفة ويحضرن الغداء
المرحلة الثامنة : تاراكتت إحضار الهدايا في وقت الغداء
ويأتي الناس للغداء حاملين أنواع مختلفة من الهدايا وتسمى (تاراكت) وهذه عادة فريدة من نوعها بحيث يأتي الناس بمختلف الهدايا منهم من يأتي بالسكر و منهم من يأتي بالفضة و منهم من يأتي ببقرة.... ويتنافس الأقارب و أهل الدوار في من سيأتي بأفضل هدية للعروسين, أما الفتيات يمدحن كل من احضر هدية من خلال الأنشودة التالية (يان كمد إسودان اتاراكت اكمد ييوين ). ثم يجتمع الناس على الغداء و تحضر تاكلا دوودي (العصيدة مع السمن) و هناك عادة تسبق هذه العادة تسمى انروي اودي (أي نخلط السمن) لها طقوس معينة فيأكل منها الناس ثم يجتمع النسوة من أهل العروس و يرددن الأنشودة التالية للعروس وتسمى لوصييت ( الوصية (لوصييت أيلي دوسرس نيكشودن أييلي حوسيكي
لوصييت أيلي دوفاكونم دودغار أدور اركو
لوصييت أيلي د نعم نينمغورن أيييلي ح إمينم
لوصييت أيلي أم سنات توديتين أم كرات أريمون وودي نون سيمسطيرن
لوصييت أيلي إحام إنا ش لبسيس تسنت إسيرا أيجرب إوا أياجراب جرب أسيف نيك أراك نيح جرب إلي
لوصييت أيلي إحام إنا قن إمي تينيتاس إمي أتكا ماك
لوصييت أيلي تايديت نح تاموشا كايكشمن تيكما نتمغارين
لوصييت أيلي أوال نيعيالن أدور ييلي ح إمينم
لوصييت أيلي إلي أرترا باكل إنكان الحور تيمزكيد أحن إتيلي
لوصييت أيلي طاطاست أستاكم العالية تاكم أورغ نيت إبرورين تفل إرز إتيد ألوانين
لوصييت أيلي
يقمن بطحن الحناء و يرددن : (الحنانح إبك نيتي يوضر نيت أوياتاحد إعيالن أتغمين) ثم يؤتى بثلاث أطفال فيوضع الحناء على ذقونهم ثم يغادر أهل العروس و المدعوين و يؤتى بطفلة صغيرة يشترط فيها أن لا تكون يتيمة فيعطى لها إزار ملي بالحلوى و الثمر..... و تضعه في مفترق الطرق و يأتي الأطفال فيأخذونه.
المرحلة التاسعة انكرف أسلي مطاردة العريس بغية ربطه
يجتمع الناس أهل الدوار و الأقارب من الرجال و الشباب فيطاردون العريس بغية ربطه بالحبال و تسمى (أنكرف أسلي) يفر العريس و تبدأ المطاردة وتحدث بعض المشاكل في هذه العادة فأحيانا يسقط العريس من مكان مرتفع و يتعرض للجروح ناتجة لذلك و أحيانا يتعرض احد المطاردين للضرب من طرف العريس و أحيانا يفر العريس إلى مكان بعيد عن الأنظار ليختبي ويعود في الليل ليجد الوأد (الذي يفصل بينه و بين الدوار) حامل و يبيت في العراء.
و إذا تم ألإمساك بالعريس فإنه يربط مع شجرة في العراء – و غالبا يتم الإمساك بيه لأنه لبد من إتمام العادة و غالبا ما يستسلم العريس بسرعة لمطارده- ويأتي الشباب المطاردين لأخبار الفتيات بمكانه, ويذهبن برفقة العروس و يحملن تيسكيت (إناء ملي بالحلوى و اللوز ) يرددن تيزرارين و يتبعهن الأطفال, و تقوم العروس بفك أسره ونزع الحبال عنه بمساعدة من الفتيات و تقوم العروس بتوزيع الحلوى على الأطفال وينتهي الاحتفال ويذهب الكل إلى منازلهم وتمكث العروس بمنزل زوجها سبعة أيام تتعرف خلالها على كل الأمور العائلية وتتعرف على نساء الدوار.
المرحلة العاشرة تارزيفت مرافقة العروس لزيارة منزل ولديها
بعد سبعة أيام تذهب مع زوجها و أهل العريس و أهل الدوار في زيارة لأهلها حاملين السكر أو بعض الهدايا وتسمى (تارزيفت) يحتفل الناس على إيقاع فولكلوري (كالعادة) و يعودون في الصباح.....و تنتهي المراسيم.
|
| |
|