كان يزيد الرقاشى من خيرة التابعيـــن يخاف الله والدار الأخره، ومن شدة خوفه أنه حفر لنفسه فى بيته قبر ينزل إليه آخر الليل وكأنه قد مات ليتذكر القبر ويقول لنفسه ويحك يا يزيد ويحك يا يزيد من ذا يصل عنك بعد الموت، من ذا يصوم عنك بعد الموت من ذا يترضى عنك ربك بعد الموت ويبكي بكاء شديداً، ثمّ يخرج ويقول أيها ما لم لا تبكون وتلوحون على أنفسكم باقى حياتكم،
من الموت طالبه والقبر بيته والتراب فراشة والدود أنيسه والفزع الأكبر فى إنتظاره كيف يكون حاله؟ كيف يكون حاله؟
— مع ‏رحمتك ياربي‏ و‏‏49‏ آخرين‏.

عابرة سبيل
‏27 يونيو‏، الساعة ‏09:34 صباحاً‏ ·

اللهم صَل

سِـبًحًأّنِ أّلَلهَّ لَوٌلَأّ أّلَسِـجّـوٌدٍ لَمًأّتٌـتٌ أّلَقُلَوٌبً أّلَلَهّـمً أّمًتٌـنِأّ سِـأّجّـدٍيِّنِ خِـأّشُـعٌيِّنِ مًغُفُـوٌريِّنِ کْيِّوٌمً وٌلَدٍتٌـنِأّ أّمًهّـأّتٌـنِأّ يِّأّربً أّلَعٌأّلَمًيِّنِ أّلَلَهّـمً خِـذ بًنِوٌأّصّـيِّنِأّ أّلَى أّلَفُـردٍوٌسِـ أّلَأّعٌلَى مًعٌ أّلَشُـهّـدٍأّء وٌأّلَنِبًيِّيِّنِ وٌأّلَصّـأّلَحًيِّنِ وٌحًسِـنِ ؤلَأّئکْ رفُـيِّقُأّ ربًيِّ تٌـقُبًلَ دٍعٌأّئيِّ وٌأّرضًـى أّلَلَهّـمً عٌنِيِّ وٌعٌنِ شُـبًأّبً وٌبًنِأّتٌـ أّلَمًسِـلَمًيِّنِ وٌأّغُفُـر لَأّمًيِّ وٌأّبًيِّ وٌأّرحًمًهّـمً کْمًأّ ربًيِّأّنِيِّ صّـغُيِّرأّ